مازلنا نتحدث عن أهم عناصر نجاح أي مؤسسة أو كيان ضخم وهو رأس المال البشري.
في مقال اليوم سنتناول أبرز الحلول لإدارة رأس المال البشري بشكل احترافي.
• جذب المواهب.
وذلك يتم من خلال: – رفع جودة التوظيف وزيادة التفاعل مع حلول الحياة المهنية والخاصة التي تساعد على تحفيز الموظفين.
– الاحتفاظ بالمواهب ورعايتها من خلال توفير فرص التطور المهنية.
– زيادة قوة الخيارات الاحتياطية البديلة.
– تحسين إدارة القوى العاملة.
– إدارة الوقت والعمالة والجدولة.
– بناء ثقافة الأجر مقابل الأداء.
• الاستجابة السريعة للتغيير
– تعديل أوضاع القوى العاملة بسرعة حسب التغيرات التنظيمية.
– تخصيص عمليات الموارد البشرية حسب احتياجات للموظفين.
– الاستفادة من التحليلات لاتخاذ قرارات بشأن القوى العاملة.
تاريخ مصطلح “رأس المال البشري“
يعود استخدام المصطلح في الستينيات لكنه بدأ يظهر من جديد مع ظهور الإنترنت حيث غيّر الإنترنت طريقة عمل المديرين وتعاونهم.
وكان الغرض من هذا التغيير هو إجبار قادة القوى العاملة إلى اللجوء لإحداث تحولات جذرية في الطريقة التي يستخدموها
لجذب المواهب والأفراد والحفاظ عليها وتفاعلها في مجموعة متطورة من الأدوار الوظيفية.
كيف تهتم برأس المال البشرى في مؤسستك.
كما ذكرنا في مقال سابق وتحدثنا عن الرأس المال البشري وتعريفه بشكل مُفصل.
في مقال اليوم سنخبرك كيف تهتم بالرأس المال البشرى في مؤسستك.
في البداية لابد أن تكون على دراية كاملة أن أساس نجاح المؤسسة قائم على اهتمامك بتنمية كافة
الجوانب الإنسانية والنفسية والعقلية والاجتماعية للفرد.
بجانب ذلك عليك أن تضع كل تركيزك على الاهتمام ببعض النقاط الرئيسية الآخرى.
– الدخل
كلما زاد الدخل القومي كلما زادت حصة الفرد منه وشعوره بحصوله على ما يلزم لسد احتياجاته.
وبهذا ستنجح في ابراز كل طاقاته الإنتاجية ومهاراته التي ستجعلك تستفيد منها في مؤسستك أيضًا.
– التعليم
وذلك لأنه يعد الداعم الأساسي لأي رأس مال بشري لأنه يساعد على تامين الكفاءات الماهرة.
بالإضافة لأهمية قيام عملية التعليم على تبادل التعاون المعرفي والتي تساعد على إثراء خبرات العاملين.
– الصحة
الاهتمام بصحة العنصر البشرى تساعده على مواصلة تحقيق أهدافه.
– الاهتمام بزيادة إنتاجية رأس المال البشري
لأن ذلك يساعد على رفع معدلات الإنتاج بالمجتمع من خلال تنمية رأس المال الاجتماعي.